قامت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بطنجة بالانسحاب من اجتماع اللجنة الإقليمية المشتركة ، الذي انعقد مساء اليوم: 11/ 09/ 2008م ، بمدرسة طارق بن زياد . وذلك احتجاجا على إقرار الإدارة ـ في وقت سابق ـ لبعض الموظفين في مناصبهم ، بعدما كانوا قد عينوا بالنيابة أو كلفوا بالاقتصاد في ظروف ملتبسة ومشبوهة ، انعدمت فيها شروط المنافسة الشريفة وتكافؤ الفرص .
وجدير بالإشارة ، أن هذه العناصر التي كانت معرض فضح وإدانة من طرف النقابة ، ليست سوى ثلة من المحسوبين والمنتسبين إلى عناصر معروفة في النيابة .لذلك فإن موقف النقابة بالانسحاب الفوري من الاجتماع ، لم يكن سوى الخطوة الأولى التي تسبق بلورة موقف نضالي أكثر قوة . خاصة بعدما ضربت الإدارة عرض الحائط الاتفاق الموقع مع النائب السابق والذي ينص على إعادة كل الأطر الإدارية المكلفة إلى مناصبها بمؤسسات التعليم وسن مذكرة للتباري على هذه المناصب.
وتعتبر النقابة إجراء تعيين وتثبيت الأطر الإدارية المذكورة ، كيلا بمكيالين . وتمييزا صارخا يعصف بمبدأ مصداقية الإدارة ، وينسف الثقة بقراراتها .لذلك فإن النقابة ستصوغ موقفها النهائي من حضور أشغال اللجنة الإقليمية المشتركة في الساعات القادمة بالتشاور مع أعضاء مكتبها الإقليمي .كما تحمل الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بطنجة ، المسؤولية كاملة للنيابة إزاء تعثر أشغال اللجنة الإقليمية المشتركة ، وتأخر عملية سد الخصاص .
الجامعة الوطنية لموظفي التعليم
المكتب الإقليمي بطنجة أصيلة